اليوم عبدك بيـن أياديـك يامعيـن

قهر الرجال و فوقه الفقـر و الديـن
أعوذ بك يـا خالـق الكـون منهـا
منهـا تعـوذ قبـل جـد الحسينيـن
ودعا دعـاه ولاذ بـك مـن فتنهـا
الهـم ويـا الغـم فيهـا عنـاويـن
والجبـن ويـا البخـل زود حزنهـا
واليوم عبدك بيـن أياديـك يامعيـن
ونفسها لأجل طاعتك قـام وشحنهـا
يبدأ بما أوجب فرضه الحكم ف_الدين
صلـى وزكـى والمعاصـي دفنهـا
وإليا أنقضى من مجمل الليل ثلثيـن
أوتـر لوجهـك سـنـة" مستننـهـا
وخشع لوجهك وأسبلة دمعها العيـن
خوف العـذاب بويـل لا يحتضنهـا
وسبحك ياللي خالق الناس من طيـن
بالحمـد والتعظيـم ذكـرك قرنهـا
وأستغفرك بالتوب عشـرا" وتسعيـن
وسنـة نبـي الله فـلا زاغ عنـهـا
ودعاك يا قابـل صـلاة المصليـن
دعـا تضـرع والأجابـه ضمنهـا
ب_حسن الختام ومسكنـه والنبييـن
بالجنة اللي حظ مـن هـو سكنهـا
فيها من الأصناف رمان مـع تيـن
وأنهار خمـر" والعسـل مـع لبنهـا
ويوم المزيد بشوف وجهك جميليـن
نعمة على نعمـة و نعـرف ثمنهـا
وأسألك ياللي تبـدل العسـر بالليـن
يا مفرج الشـدات قاضـي محنهـا
أنك تكافينـا مـن الفقـر و الديـن
و قهر الرجال وما يجي مـن فتنهـا